From T Level Student to Working for the World’s Biggest Tech Company

من طالب من المستوى T إلى العمل في أكبر شركة تكنولوجيا في العالم

عندما كنت في المدرسة في لندن، لم يكن الطريق أمامنا واضحًا دائمًا. عندما كنت في السادسة عشرة من عمري، أدركت أنني أريد متابعة شيء أكثر عملية من المستوى A، وهو شيء من شأنه أن يسمح لي بالحصول على خبرة عملية في الصناعة، مع إبقاء خياراتي مفتوحة لمزيد من التعليم. وذلك عندما اكتشفت T Levels، وهو مؤهل جديد نسبيًا مصمم لسد الفجوة بين المدرسة وعالم العمل. بدا الأمر وكأنه مزيج مثالي من التعلم في الفصول الدراسية وخبرة العمل الواقعية، لذلك قررت التعمق فيه.

اختيار مستويات T – خطوة جريئة

لم يكن اختيار مستويات T هو الطريق السهل أو التقليدي. كان معظم أصدقائي يتجهون نحو المستوى A، لكنني انجذبت إلى حقيقة أن المستويات T تم تصميمها بمدخلات مباشرة من أصحاب العمل. كنت أعلم أنني سأكتسب المهارات التي كانت الشركات تبحث عنها بشكل نشط، وقد منحني ذلك الثقة في آفاق حياتي المهنية المستقبلية. بالنسبة لمستويات T الخاصة بي، اخترت مسار الإنتاج الرقمي والتصميم والتطوير. ركزت هذه الدورة على تطوير المهارات الرقمية، وهو قطاع كان ينمو بسرعة ومليئًا بالفرص. كان عامل الجذب الرئيسي بالنسبة لي هو التدريب في الصناعة لمدة 45 يومًا، وهي فرصة للعمل فعليًا في بيئة أعمال ووضع ما تعلمته موضع التنفيذ.

موضع غاتسبي – خطوتي الأولى في عالم الاحتراف

من خلال مستوى T الخاص بي، كنت محظوظًا بما يكفي للحصول على وظيفة في مؤسسة Gatsby. عند دخولي إلى مكان الإقامة، كنت متوترة. لقد كانت تجربتي الحقيقية الأولى في بيئة مهنية وقد أصابتني متلازمة المحتال بشدة. ظللت أفكر: "هل أنا حقًا مستعد لهذا؟" ولكن بمجرد أن بدأت، تلاشت تلك المخاوف بسرعة. لقد كان فريق Gatsby داعمًا بشكل لا يصدق، وتم تكليفي بمسؤوليات حقيقية منذ البداية. لقد عملت في مشاريع تتضمن الأبحاث وإدارة البيانات ودعم برامجها التعليمية، وكل ذلك أعطاني رؤى قيمة حول كيفية عمل المؤسسات الكبيرة. الشيء الوحيد الذي ساعدني حقًا خلال هذا الوقت هو رغبتي في طرح الأسئلة. لم أتظاهر بمعرفة كل شيء. وبدلاً من ذلك، أظهرت أنني حريص على التعلم، وكان الناس أكثر من سعداء بتعليمي. نمت ثقتي مع مرور كل أسبوع، وبحلول نهاية التدريب، أدركت أنني اخترت الطريق الصحيح.

تشكيل مستقبلي مع ديفيد باركر وبلاسر

إحدى نقاط التحول الرئيسية في رحلتي جاءت من خلال ديفيد باركر ومنصة بلاسر. لقد قمت بالتسجيل في بعض دوراتهم عبر الإنترنت، مما ساعدني على اكتساب مهارات شخصية مهمة - مثل العمل الجماعي والتواصل وحل المشكلات - وهي مهارات لا يتم تدريسها دائمًا في الفصول الدراسية التقليدية ولكنها حيوية في مكان العمل. أعطتني هذه الدورات فهمًا أوسع لكيفية عمل عالم العمل وأعدتني لمواجهة التحديات التي سأواجهها. لم يتوقف ديفيد باركر عند هذا الحد فحسب. لقد ساعدني في التواصل مع أمازون، وقبل انضمامي رسميًا، أتيحت لي الفرصة لحضور حدث للتواصل مع أمازون. كان اللقاء والتفاعل مع سكان الأمازون تجربة سريالية. لقد تمكنت من طرح الأسئلة وإجراء الاتصالات والتعرف بشكل حقيقي على ثقافة الشركة. لقد أعطاني ميزة كبيرة عندما تقدمت في النهاية لبرنامج التدريب المهني الخاص بهم.

من التنسيب إلى التدريب – يُفتح الباب عند سن 17 عامًا فقط

عندما كنت في السابعة عشر من عمري، حدث شيء مذهل – لقد عُرض عليّ تدريب داخلي في نهاية فترة تدريبي! كوني الأصغر سنًا في الشركة، شعرت بسعادة غامرة لأنهم يريدون مني البقاء. أصبحت هذه التجربة أكثر من مجرد دور؛ لقد كانت فرصة للنمو والمساهمة والحصول على صوت مهم. طوال فترة تدريبي، انغمست في مشاريع مثيرة، وتعلمت كيفية إدارة مهام متعددة، والوفاء بالمواعيد النهائية، والتواصل بشكل فعال مع الزملاء وأصحاب المصلحة. كان كل يوم مليئًا بالفرص لتوسيع مهاراتي ومواجهة التحديات الهادفة. على الرغم من عمري، شعرت بالدعم والتشجيع الكامل من قبل فريقي، الذي قدر مساهماتي ووجهات نظري. لقد شكلت هذه التجربة الممتدة طريقي للأمام، ومنحتني فهمًا عميقًا للعمل وأساسًا قويًا لمستقبلي.

أمازون – مغير قواعد اللعبة

بعد الانتهاء من فترة تدريبي، كنت متعطشًا للمزيد. لقد بدأت البحث عن التحدي التالي، وذلك عندما ظهرت أمازون في الصورة. تقدمت بطلب للحصول على تدريب مهني في أمازون، والمفاجأة أنني حصلت عليه! إذا نظرنا إلى الوراء، أعتقد أن الجمع بين تعليمي في المستوى T وخبرتي في Gatsby أعطاني ميزة تنافسية. عندما انضممت إلى أمازون، شعرت وكأنني في عالم جديد تمامًا. كان النطاق والابتكار والوتيرة أمرًا مثيرًا ومخيفًا في نفس الوقت. كان علي أن أتكيف بسرعة، وأن أتعلم كيف أزدهر في مثل هذه البيئة سريعة الخطى. ولكن مرة أخرى، لعبت المرونة دورًا رئيسيًا. ذكّرت نفسي بأنني قد تغلبت بالفعل على العديد من التحديات وأنني مستعد لهذا التحدي أيضًا. وبعد مرور عام، أستطيع أن أقول بثقة أن هذه التجربة كانت بمثابة تحول. لا أكسب أكثر من 35 ألف جنيه إسترليني سنويًا فحسب، بل أتقاضى أيضًا أجرًا مقابل شهادتي. إن القدرة على تحقيق الربح أثناء التعلم هو أمر أشعر بالامتنان له بشكل لا يصدق، وهو طريق أود أن أشجع الآخرين على التفكير فيه.

الدروس الرئيسية

  • لا تخف من تجربة شيء جديد - لم يكن اختيار مستويات T هو الخيار الواضح بالنسبة لي ولكنه كان أفضل قرار اتخذته. كن منفتحًا على المسارات غير التقليدية لأنها يمكن أن تؤدي إلى فرص مذهلة.
  • المرونة هي أفضل صديق لك - سواء كان ذلك هو تعييني الأول، أو فترة تدريبي، أو البدء في أمازون، فقد واجهت لحظات من الشك والصعوبة. ما جعلني أتجاوز هو إصراري على الاستمرار. كل تحد هو فرصة للنمو.
  • المهارات الشخصية مهمة - بفضل دورات David Barker's Placer، أدركت في وقت مبكر أن مهاراتك في التواصل والعمل الجماعي وحل المشكلات ستساعدك على النجاح في أي مكان عمل.
  • التواصل هو المفتاح - لا تقلل من قوة الاتصالات. سواء كان ذلك من خلال الأحداث أو المواضع أو حتى الدورات التدريبية عبر الإنترنت، اغتنم كل فرصة لمقابلة الأشخاص وبناء العلاقات. ومن خلال التواصل تمكنت من الدخول إلى أمازون.
  • اغتنم كل فرصة - اغتنم كل فرصة للتعلم والنمو. كل تجربة، مهما كانت صغيرة، يمكن أن تساعد في تشكيل مستقبلك.

المستقبل

ما زلت في بداية مسيرتي المهنية ولكن المهارات والخبرات التي اكتسبتها حتى الآن منحتني الثقة في كل ما سيأتي بعد ذلك. إذا كان هناك شيء واحد تعلمته، فهو أنه لا يوجد طريق واحد "صحيح" للنجاح. تختلف رحلة كل شخص عن الآخر، وطالما بقيت مرنًا وفضوليًا ومنفتحًا على الفرص، ستجد رحلتك.

شيهانا ماكجوان

متدرب بدرجة مدير المشروع في أمازون

يمكنك معرفة المزيد والتواصل مع شيهانة على LinkedIn .

Back to blog